The 2-Minute Rule for السعادة الوظيفية
The 2-Minute Rule for السعادة الوظيفية
Blog Article
تتضمن السعادة المهنية في العمل على الشعور بالرضا المهني تجاه جميع العناصر والعوامل التي تتكون منها المؤسسة المهنية، بما فيها الرضا والسعادة المهنية عن البيئة المهنية الخاصة بالعمل، والرضا عن الموارد والمعدات والأجهزة المهنية المستخدمة في إنجاز الأداء المهني.
الموظفون السعداء عادةً ما يكونون لديهم مستوى أعلى من الطاقة والحيوية، مما يمكنهم من التعامل مع التحديات والمشاكل بشكل فعال.
الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الموظف وعلى الشركة التي يعمل بها، ويتم ذلك من خلال القراءة باستمرار ومواكبة التطورات التي يشهدها العالم يومياً للاستفادة منها قدر الإمكان في عمله والتي تساعد على إنجاز الأعمال بطريقة أبسط وأسرع، فالتمسك بطرائق العمل القديمة يُعَدُّ عائقاً في تحقيق السعادة الوظيفية نوعاً ما.
"To have the ability to get classes at my own tempo and rhythm has been an amazing experience. I'm able to study Each time it matches my routine and temper."
كما يقول "شكسبير": "يمكننا عمل الكثير بالحق، لكن بالحب أكثر"، لذلك كان وما زال الموظف السعيد هو صاحب الإنتاجية الأعلى في عمله والأكثر إبداعاً وابتكاراً بين زملائه، وهذا ينعكس إيجاباً عليه وعلى أصحاب العمل وبيئة العمل.
طلب رأي الموظفين: على الشركات إجراء دراسات على الموظفين بين فترة وأخرى ومعرفة مستوى رضاهم عن العمل في الشركة.
هناك مجموعة من الإجراءات والخطوات التي على المؤسسة المهنية وعلى الموظفين بالشتراك معاً؛ وذلك من أجل تحقيق السعادة المهنية في العمل، وتتمثل أهم الطرق لتحقيق السعادة المهنية في العمل المهني من خلال ما يلي:
يبدو أنَّ السَّعادة المِهَنِيَّة تتخطى حدود توفير الظروف الأساسية التي تحقق الرِّضا الوظيفي إلى توفير أشياء إضافية تجعل الموظف يستمتع ليس بالعمل فقط؛ وإنَّما بما يتوفر من خدمات صحية ورياضية وترفيهية، وتجعل بيئة العمل بيئة جاذبة لأفضل الخبرات والكفاءات.
التحفيز المعنوي: الذي يقوم على أساس احترام العنصر البشري وتقديره، مثل الشكر أو شهادات التكريم أو فرص الترقية والتقدم أو المشاركة في الإدارة أو المساعدة على تحقيق التوافق المهني.
إنَّ علم النفس الإيجابي، أو علم السَّعادة، الذي أصبح شائعاً في العقد الماضي، كان الخطوة الأولى من قِبل المتخصصين في الصحة العقلية لقياس أهمية الفرح في مختلف مناحي الحياة؛ حيث كان البحث النفسي لسنوات عديدة مضت مرتبطاً بالعناية بالمشكلات العقلية وإعادة الحياة إلى طبيعتها، ومع ذلك فإنَّ علم النفس الإيجابي ليس مجرَّد علاج؛ بل ينطوي على تعزيز ما هو صحيح بدلاً من تصحيح الخطأ.
وفي حالة صعوبة التطوير الوظيفي والمهني العمودي يمكن اللجوء إلى التطوير الوظيفي والمهني الأفقي، إذ وجدنا أن هذه الطريقة تقلل الكثير من الأعباء والأخطاء التي تصاحب العمل والتحفيز وما إلى ذلك من أمور متعلقة بالعناصر النفسية. وربما هناك بعض القضايا الإدارية المهمة التي يجب إعادة التفكير فيها السعادة الوظيفية وخاصة في ظل إدخال الذكاء الاصطناعي في تنفيذ الأعمال مثل موضوع ساعات العمل المرنة، التقليل من ضغوط العمل، الثقة بالموظفين، والهندسة الإدارية (الهندرة)، بالإضافة إلى ما يعرف اليوم بالذكاء الإداري، الذي يوازن ما بين الجوانب الإنسانية والجوانب المهنية فلا يجب أن يطغى جانب على آخر وإنما من المهم التوازن الدقيق في بيئة العمل، وهذا موضوع تحدثنا فيه سابقًا.
يقع تحقيق مفهوم السعادة المهنية في العمل المهني على عاتق المؤسسة المهنية وبالتحديد على عاتق الإدارة المهنية وأهم الطرق والأساليب التي تستخدم في التعامل والتفاعل مع الموظفين المسؤولين عنهم، بحيث يتوجب على كل مؤسسة مهنية أن تقوم بتوفير جميع العوامل والعناصر التي تزيد من الرضا المهني للموظفين مما يزيد من شعورهم بالراحة والسعادة المهنية تجاه العمل المهني.
تمكين الموظفين؛ أي إشراكهم في وضع خطط العمل وبرامجه؛ فيجب على الموظفين أن يشعروا بأنَّهم جزء هام من العمل وليسوا مجرد أدوات تنفيذ، فعندما يشعر الموظف بأنَّه جزء من عمل سوف يسعى إلى إنجاحه بطريقة تختلف عن عدِّه أداة تنفيذ فقط؛ لذا احرص دائماً على الاستماع لوجهات نظرهم عن المنظمة وطريقة عملها وأهدافها وطريقة تحقيقها والأشياء التي تنقص المنظمة وغير ذلك.
إليك بعض الأثر الذي يمكن أن تحققه السعادة الوظيفية على الأداء الوظيفي: